ماهو سبب القتل وكثرة الفتن?
ماهو سبب القتل وكثرة الفتن?
بسم الله الرحمن الرحيملمن يهمه أمر اليمن
ماهو سبب القتل وكثرة الفتن?
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:ــــ
فأقول بحمد لله وتوفيقه وتسديده :
كثر التعجب من الظلم الحاصل في بلد الإيمان والحكمة البلد الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسبنا الله ونعم الوكيل، وهذه نصيحة وحقيقة أذكرها ما هو السبب في القتل والقتال وكثرة سفك الدماء والفتن والتفجيرات والثورات في بلاد المسلمين عامة وفي بلاد اليمن خاصة؟!
هناك أسباب كثيرة لا تخفى على الكثير، منها:
1- البعد عن التوحيد الخالص الذى لا تشوبه أى شائبة من شوائب الشرك.
2- ومنها عدم إقامة العدل بين الناس وتطبيق الحدود التي حدها الله لعباده
3- ومنها الظلم وكثرة الظالمين والمرتشين والناهبين.
4- ومن أسباب كثرة الفتن والهرج عدم إقامة دين الله تعبدا وتحكيم الشريعة فى الحدود.
5- ومن أسباب الخوف عدم ذكر الله عز وجل .
6- ومن أسباب القتل وانتشار الفساد عدم الجهاد والرباط والمرابطة على ثغور المسلمين ورد بأس الكفار.
7- ومن ذلك كله عدم الخوف من الله تعالى ومراقبته فى السر والعلن.
8-ومن أسباب الخوف والقتال بين المسلمين الجهل بالدين والجهل بأحكامه والبعد عن التعلم ومعرفة الأحكام الشرعية بأدلتها وعدم العلم بحرمة خلق الله.
9- ومنها الأفكار الداخلية المستوردة من الكفار وعملائهم.
10- ومنها الخروج على ولاة الأمور وشق العصا وعدم طاعتهم.
11- ومنها عدم احترام العلماء والرجوع إليهم وسؤاهم كما أمر الله .
12- ومنها عدم الحزم من ولي الأمر والتفريط في حسن الرعاية.
13- ومنها البدع والأهواء والتعصبات الحزبية والمذهبية فقد قال أبو قلابة ما ابتدع رجل بدعة إلا رأى السيف.
سبب الفتن والخوف والقتال في اليمن
لكني أريد هنا أن أذكر سبباً خطيرًا من أسباب كثرة الفتن في اليمن لأن كثيرًا من البلدان العالمية والإسلامية قد يكون فيها من الشرك والمعاصي وما سبق من الأسباب أكثر من اليمن لكن الشر الذي نراه سبباً في ذلك هو .
14ــــــ التدخل الخارجي في شؤون اليمن الداخلية والدعم الخارجي للطوائف والقبائل والمتشاحنين استغلالاً لفقر اليمنين وهذا الأمر والله مهدد لحياتنا وحياة أبنائنا.
وأسأل الجميع سؤالاً:
لو سلم اليمن من الدعومات والتدخلات الخارجية هل سيكون مثل هذه الحروب الدامية ؟؟!.
ونحن نعلم أن الرجل اليمني لا يملك شراء السلاح والمونة.
فلما يجد اليمني الفقير ذلك الدعم الخارجي والسفن المحملة بالمتفجرات والتغذية القتالية تراه الضحية وباسم الدين وأن العدو إمريكا وإسرائيل ومفتاح الجنة عند السيد أو ضغطة الزر المتفجر عند القاعدة.وإلى الله المشتكى..
وقد كان اليمن في أمن واستقرار وهدوء تام في الحقيقة مع وجود السلاح وكثرته ورخصه ولكن لم يكن هناك دعم للأحزاب من الخارج وتثوير وتدخلات خارجية لزرع الفتن والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فعلى مرأى ومسمع من الشعب يرون شاحنات إيرانية تدعم الحوثي .
وهناك من يدعم هذا ضد هذا.
فبعض الدول القريبة والبعيدة تدعم الحراك والجنوب ضد الشمال بحثًا عن المصالح .
وبعض دول الخليج تدعم الحوثي وبعضها تدعم الإخوان وغيرهم.
وإمريكا وإيران ووو تدعم الحوثي ضد أهل السنة وضد السعودية وضد الجيش اليمني المسلم.
وبعض دول الكفر تدعم الانفصال.
والكفار بشكل عام يريدون اليمن عدة دويلات وأقاليم.
وبعض الكفار ودول الكفر وغيرهم تدعم القاعدة ضد المسؤولين واليمنيين.
ذاك يريد النفط وهذا يريد الضغط وذاك يريد المملكة وذاك يريد الإسلام وآخر يريد المسلمين.
وهناك من يدعم الرئيس السابق ضد اللاحق.
وهكذا فالله لكم يا أهل اليمن وحسبك الله أيها اليمني المسلم.
إن لم تعقل ما حولك سترى ما يسوؤك.
فنقول للجميع اتركوا يمننا اتركوا بلادنا.
ديننا واحد وأرضنا واحدة ديننا الإسلام وحجتنا الكتاب والسنة وإمامنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام نبرأ إلى الله من كل فكر دخيل ومن كل رجل عميل.
ونقول للمسؤولين اتقوا الله في بلادنا ودمائنا.
أين الحزم؟؟ أتخافون من التهديدات والتدخلات؟؟!! وأنتم الضحية والله إن لم تتداركوا الأمر.
ويا قواد ورؤساء الأحزاب اعلموا أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل صغيرة وكبيرة.
ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها كما قيل والجزاء من جنس العمل.
ماهو سبب القتل وكثرة الفتن?
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:ــــ
فأقول بحمد لله وتوفيقه وتسديده :
كثر التعجب من الظلم الحاصل في بلد الإيمان والحكمة البلد الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسبنا الله ونعم الوكيل، وهذه نصيحة وحقيقة أذكرها ما هو السبب في القتل والقتال وكثرة سفك الدماء والفتن والتفجيرات والثورات في بلاد المسلمين عامة وفي بلاد اليمن خاصة؟!
هناك أسباب كثيرة لا تخفى على الكثير، منها:
1- البعد عن التوحيد الخالص الذى لا تشوبه أى شائبة من شوائب الشرك.
2- ومنها عدم إقامة العدل بين الناس وتطبيق الحدود التي حدها الله لعباده
3- ومنها الظلم وكثرة الظالمين والمرتشين والناهبين.
4- ومن أسباب كثرة الفتن والهرج عدم إقامة دين الله تعبدا وتحكيم الشريعة فى الحدود.
5- ومن أسباب الخوف عدم ذكر الله عز وجل .
6- ومن أسباب القتل وانتشار الفساد عدم الجهاد والرباط والمرابطة على ثغور المسلمين ورد بأس الكفار.
7- ومن ذلك كله عدم الخوف من الله تعالى ومراقبته فى السر والعلن.
8-ومن أسباب الخوف والقتال بين المسلمين الجهل بالدين والجهل بأحكامه والبعد عن التعلم ومعرفة الأحكام الشرعية بأدلتها وعدم العلم بحرمة خلق الله.
9- ومنها الأفكار الداخلية المستوردة من الكفار وعملائهم.
10- ومنها الخروج على ولاة الأمور وشق العصا وعدم طاعتهم.
11- ومنها عدم احترام العلماء والرجوع إليهم وسؤاهم كما أمر الله .
12- ومنها عدم الحزم من ولي الأمر والتفريط في حسن الرعاية.
13- ومنها البدع والأهواء والتعصبات الحزبية والمذهبية فقد قال أبو قلابة ما ابتدع رجل بدعة إلا رأى السيف.
سبب الفتن والخوف والقتال في اليمن
لكني أريد هنا أن أذكر سبباً خطيرًا من أسباب كثرة الفتن في اليمن لأن كثيرًا من البلدان العالمية والإسلامية قد يكون فيها من الشرك والمعاصي وما سبق من الأسباب أكثر من اليمن لكن الشر الذي نراه سبباً في ذلك هو .
14ــــــ التدخل الخارجي في شؤون اليمن الداخلية والدعم الخارجي للطوائف والقبائل والمتشاحنين استغلالاً لفقر اليمنين وهذا الأمر والله مهدد لحياتنا وحياة أبنائنا.
وأسأل الجميع سؤالاً:
لو سلم اليمن من الدعومات والتدخلات الخارجية هل سيكون مثل هذه الحروب الدامية ؟؟!.
ونحن نعلم أن الرجل اليمني لا يملك شراء السلاح والمونة.
فلما يجد اليمني الفقير ذلك الدعم الخارجي والسفن المحملة بالمتفجرات والتغذية القتالية تراه الضحية وباسم الدين وأن العدو إمريكا وإسرائيل ومفتاح الجنة عند السيد أو ضغطة الزر المتفجر عند القاعدة.وإلى الله المشتكى..
وقد كان اليمن في أمن واستقرار وهدوء تام في الحقيقة مع وجود السلاح وكثرته ورخصه ولكن لم يكن هناك دعم للأحزاب من الخارج وتثوير وتدخلات خارجية لزرع الفتن والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فعلى مرأى ومسمع من الشعب يرون شاحنات إيرانية تدعم الحوثي .
وهناك من يدعم هذا ضد هذا.
فبعض الدول القريبة والبعيدة تدعم الحراك والجنوب ضد الشمال بحثًا عن المصالح .
وبعض دول الخليج تدعم الحوثي وبعضها تدعم الإخوان وغيرهم.
وإمريكا وإيران ووو تدعم الحوثي ضد أهل السنة وضد السعودية وضد الجيش اليمني المسلم.
وبعض دول الكفر تدعم الانفصال.
والكفار بشكل عام يريدون اليمن عدة دويلات وأقاليم.
وبعض الكفار ودول الكفر وغيرهم تدعم القاعدة ضد المسؤولين واليمنيين.
ذاك يريد النفط وهذا يريد الضغط وذاك يريد المملكة وذاك يريد الإسلام وآخر يريد المسلمين.
وهناك من يدعم الرئيس السابق ضد اللاحق.
وهكذا فالله لكم يا أهل اليمن وحسبك الله أيها اليمني المسلم.
إن لم تعقل ما حولك سترى ما يسوؤك.
فنقول للجميع اتركوا يمننا اتركوا بلادنا.
ديننا واحد وأرضنا واحدة ديننا الإسلام وحجتنا الكتاب والسنة وإمامنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام نبرأ إلى الله من كل فكر دخيل ومن كل رجل عميل.
ونقول للمسؤولين اتقوا الله في بلادنا ودمائنا.
أين الحزم؟؟ أتخافون من التهديدات والتدخلات؟؟!! وأنتم الضحية والله إن لم تتداركوا الأمر.
ويا قواد ورؤساء الأحزاب اعلموا أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل صغيرة وكبيرة.
ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها كما قيل والجزاء من جنس العمل.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم راع ومسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته» ، قال: فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والرجل في مال أبيه راع وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» رواه البخاري وسلم.
يا معشر المسلمين والكبار والقادة لا تبيعوا إخوانكم المسلمين بثمن بخس ودنيا زائلة.
ويامن يتعاون مع الحوثي من المسلمين ويتهاون في شأنهم ويجالس شبابهم اتقوا الله الذي سجنه جهنم وعذابه أليم وهو على كل شيء قدير.
اعلموا أن الحوثي يريد نشر الرفض والمذهب الصفوي الذي هو في الحقيقة أشد خطراً من إسرائيل واليهود.
فلو تمكن الرافضة والحوثيون من اليمن لعملوا في اليمن ما لم يعمله اليهود في فلسطين من حصار مطبق للعباد وفساد في البلاد وتفجير للمساجد وتخويف لكل راكع وساجد وسجن المخالفين وتعذيب المسلمين فاعتبروا يا أولي الأبصار.
فالدنيا قليل يا ناس.
قال لله تعالى : {أنما الحياة الدنيا لعب ولهو، وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته، ثم يهيج فتراه مصفرا، ثم يكون حطاما، وفي الآخرة عذاب شديد، ومغفرة من الله ورضوان، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [الحديد: 20].
والله لا سعادة للعباد ولا أمن يحصل في البلاد إلا بطاعة الله ورسوله والرجوع إلى الكتاب والسنة وتحكيم شرع الله وترك التشبه بالكفار وترك الحزبيات والأهواء والتفرقات.
وهناك أسباب أخر.
والأدلة على هذه الأسباب وغيرها كثيرة مذكورة في موضعها وقد سقناها في موضع آخر.
والحمد لله رب العالمين
كتبه / أبو اليمان عدنان بن حسين بن أحمد المصقري.
عفا الله عنه
ليست هناك تعليقات